تركيا من الدول التي حباها الله بأرض خصبة وبيئة جمالية لا تضاهيها جمالاً أي دوله في العالم بالرغم من وجود الألاف من المناظر الطبيعية في الكثير من دول العالم ولكن ستظل تركيا البلد الأنيقة الساحرة التي استطاعت أن تجمع فيما بين طياتها العديد من التضاريس البيئية المتنوعة في مكان واحد كما ان طقسها الأوربي في الشتاء والعربي في الصيف يجعلك تجد فيها كل شيء تطمح إلى رؤيته عند السفر إلي أي دوله من دول العالم فهي دولة استطاعت أن تجمع كافة التضاريس البيئية الموجودة في العالم بداخلها بالإضافة إلى الطبيعة المناخية أيضاً.
ومما لا شك فيه أن الطبيعة الساحرة هذه قد لعبت دوراً كبيراً في مجال الاستثمار العقاري التركي، حيث أن شركات الاستثمار العقاري سواء الأجنبية أو المحلية تطمح دائماً إلى الحصول على رقعة استثمارية تقع بالقرب من أحد المناظر الطبيعة لتوفر من خلال وحداتها العقارية التي تقدمها للمشترين داخل مشاريعها الاستثمارية إطلالات ساحرة لا تقاوم على هذه المناظر الطبيعية.
لذا فأدي ذلك إلى كثافة الإقبال على هذه المناطق بشكل كبير من قبل المستثمرين وأصبحت تتزاحم المشاريع الاستثمارية بجانب بعضها البعض بالقرب من هذه المناظر الخلابة، ولقد لاقي هذا إعجاب العديد من المشترين فأصبحوا يريدون الحصول على وحدات عقارية واقعة بالقرب من المناظر الطبيعية.
وبالطبع أثر هذا على القيمة المالية الخاصة بهذه الوحدات العقارية فشهدت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار كما أنها ما زالت تشهد ارتفاعاً كل عام أيضاً في أسعارها، ويرجع السبب في ذلك إلى اللوحات الفنية المبدعة التي تخطف الأنفاس التي توفرها هذه الوحدات من شرفاتها.
كما أن هذه الوحدات تقع بالقرب من العديد من المناطق الحيوية في المدينة لأن البنية التحتية مؤسسة بشكل جيد في تركيا ومحدثة بشكل كامل مما يجعل هذه الوحدات قريبة من أماكن المواصلات والمرافق العامة لذا يمكن الانتقال منها إلى أي منطقة أخرى من مناطق المدينة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المناظر توفر ملاذاً ترفيهياً سهل الوصول إليه بالنسبة للقريبين منها، فلو وقعت الوحدة العقارية بالقرب من البحر سيسهل هذا على ساكني الوحدة العقارية الانتقال من الوحدة إلى البحر بشكل سلس وقضاء يوم ترفيهي كامل وسط الطبيعة.
لذا فلا شك أن المناظر الطبيعة تلعب دور هام في سوق الاستثمار العقاري التركي، وترفع من قيمته بسبب التزايد المقبل على الوحدات العقارية الواقعة بالقرب من مناظر الطبيعة.