كما هي دائمًا تولي دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبيرة للأطفال والحفاظ على حياتهم وصحتهم النفسية والجسدية، ونظرًا لازدياد حالات الطلاق خلال الآونة الأخيرة منحت الدولة للآباء العديد من الحقوق والالتزامات فيما يتعلق بحضانة أطفالهم، وحسب القانون الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة فإن الأب هو الوصي الدائم للمحضون، ينما تكون حضانة الأطفال بيد الأم مالم تقرر المحكمة عكس ذلك، ولقضايا الطلاق والحضانة بإمكانك الاستعانة بأفضل محامي في أبو ظبي لدينا في مكتب الهلال للاستشارات القانونية.
الفرق بين الحضانة والوصاية
بإمكانك التعرف على أبرز الاختلافات بين الحضانة والوصاية من خلال الجدول الآتي:
الحضانة | الوصاية |
| الوصاية للأب وفي حال وفاة الأب تنتقل الوصاية لمن يختاره الأب وصي على أطفاله وفي حال عدم توفر ذلك تنتقل الوصاية إلى أب الأب، وفي حال عدم توفر ذلك تنتقل الوصاية إلى وصي تقوم المحكمة بتعينه. |
يمكن تعريف الحضانة على أنه رعاية الطفل وتربيته، غالبًا ما تكون الحضانة للأم إلا في حال قررت المحكمة خلاف ذلك، تنتهي حضانة الأم على الطفل في عمر 11 عامًا للذكر و13 عامًا للأنثى، ويمكن للأم تمديد مدة الحضانة إلى حين الانتهاء من الدراسة للذكر، وإلى حين الزواج للأنثى. | يمكن تعريف الوصي على أنه الشخص المسؤول عن توفير كافة متطلبات الحياة المتعلقة بالمال للموصي عليه من مسكن ومأكل ومشرب ومكسى وتعليم وغيره من المتطلبات الرئيسية للحياة. |
حقوق الأم الحاصلة على حضانة أطفالها
لا تقتصر حقوق الأم في الحضانة بالحصول على النفقة إنما يمكن أن تتجاوز ذلك وفيما يأتي أبرز حقوق الأم بعد الحصول على الحضانة:
- يحق للأم الحاضنة الحصول على جواز سفر المحضون وهو الطفل في حال السفر.
- يمكن أن يبت القاضي ببقاء جواز السفر بحوزة الأم في حال رأى أن الولي يتهرب من تسليم الحاضنة جواز السفر وقت الحاجة.
- يحق للأم الاحتفاظ بكافة الشهادات والأوراق الرسمية للطفل كشهادة الميلاد والهوية الشخصية سواء كانت أصلية أو نسخة عنها.
- يمكن أن تقر المحكمة بضم المحضون للأم في بعض الحالات.
- يمكن للأم التي تنازلت عن حضانة أولادها لأي سبب كان العودة إلى المطالبة بحضانتهم في حال تبين أن الحاضن غير مؤتمن على أولاده.