هل سمعت من قبل عن دواء فينلافاكسين المستخدم في علاج الرهاب الاجتماعي؟ ما هو هذا الدواء؟ وكيف يستخدم؟ تابع المقال الآتي للتعرف على ذلك.
ما هو فينلافاكسين؟
فينلافاكسين هو دواء ينتمي إلى فئة مثبطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين (SNRIs)، ويُستخدم بشكل أساسي لعلاج الاكتئاب، اضطراب القلق العام، اضطراب الهلع، واضطراب الرهاب الاجتماعي. يعمل الدواء عن طريق زيادة مستويات السيروتونين والنورأدرينالين في الدماغ، مما يُساعد على تحسين المزاج وتخفيف القلق.
دواعي استعمال فينلافاكسين
يُستخدم فينلافاكسين لعلاج الحالات التالية:
- الاكتئاب الشديد (MDD) – يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب.
- اضطراب القلق العام (GAD) – يقلل من التوتر والقلق المفرط.
- اضطراب الهلع (PD) – يخفف من نوبات الهلع والخوف غير المبرر.
- اضطراب الرهاب الاجتماعي (SAD) – يُساعد على تقليل الخوف من التفاعل الاجتماعي.
طريقة استخدام فينلافاكسين
- يُؤخذ الدواء عن طريق الفم، عادةً مرة أو مرتين يوميًا.
- يُفضل تناوله مع الطعام لتقليل اضطرابات المعدة.
- تتوفر أشكال مختلفة من فينلافاكسين، مثل الأقراص سريعة المفعول والكبسولات ممتدة المفعول.
- يجب تناول الدواء بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
- لا يُنصح بإيقاف الدواء فجأة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض انسحابية.
الآثار الجانبية المحتملة
قد يسبب فينلافاكسين بعض الآثار الجانبية، منها:
- شائعة: غثيان، جفاف الفم، دوخة، تعرق مفرط، فقدان الشهية، اضطرابات النوم.
- أقل شيوعًا: ارتفاع ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، صداع شديد.
- نادرة ولكن خطيرة: أفكار انتحارية، ردود فعل تحسسية، تشنجات، متلازمة السيروتونين.
إذا ظهرت أي أعراض خطيرة، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
موانع الاستعمال
يُمنع استخدام فينلافاكسين في الحالات التالية:
- الحساسية المفرطة للدواء أو لأي من مكوناته.
- الاستخدام المتزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs) مثل فينيلزين.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.
- اضطرابات القلب الخطيرة.
التحذيرات والاحتياطات
- يجب مراقبة ضغط الدم أثناء تناول الدواء، لأنه قد يسبب ارتفاعًا طفيفًا في الضغط.
- قد يزيد من خطر الأفكار أو السلوكيات الانتحارية، خاصة لدى الشباب.
- يُنصح بالحذر عند القيادة أو تشغيل الآلات، لأنه قد يسبب دوخة ونعاس.
- يجب تجنب الكحول أثناء استخدام فينلافاكسين لتجنب تفاقم الآثار الجانبية.
هل يمكن إيقاف الدواء فجأة؟
لا يُنصح بإيقاف فينلافاكسين فجأة، لأنه قد يؤدي إلى أعراض انسحابية مثل:
- دوار ودوخة.
- قلق وعصبية.
- اضطرابات النوم.
- غثيان وصداع.
يجب تقليل الجرعة تدريجيًا تحت إشراف الطبيب.
فينلافاكسين هو دواء فعال لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق، لكنه يتطلب استخدامًا حذرًا لتجنب الآثار الجانبية والمضاعفات. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء أو التوقف عن تناوله لضمان الاستخدام الآمن والفعال.