تزيد حاجة البشرة خلال فصل الصيف للعناية والاهتمام؛ وذلك لزيادة تعرضها خلال هذا الفصل للحرارة والرطوبة ذات الآثار السلبية عليها، ومن خلال نصائح بسيطة في شكلها العام ولكنها ذات فعالية عالية في مضمونها يمكن التغلب على كافة ما قد يعيق التمتع ببشرة نضرة وصحية خلال الصيف، ومن ذلك:
- تزداد الحاجة خلال فصل الصيف لتطبيق تقشير البشرة، فينصح بزيادة عدد مرات التقشير الأسبوعية للتخلص من الخلايا الميتة وكافة الشوائب، بالإضافة لزيادة فعالية الترطيب الذي يُحصل عليه من التونر أو منتجات الترطيب الأخرى.
- الاستعانة بالأقنعة المكثفة لزيادة مستوى ترطيب البشرة، ولتعزيز الفعالية التي يتم الحصول عليها يمكن الاعتماد على التونر بتطبيقه تحت الكريم المرطّب، كما يمكن اختيار أحد أنواع التونر التي يتم رشها واستخدامه خلال أي وقت في النهار؛ لزيادة انتعاش البشرة.
- زيادة ما يتم استهلاكه خلال اليوم من أكواب المياه، فتكون الكمية الموصى بها 8-9 أكواب؛ وذلك لمنع تعرض البشرة للجفاف وحمايتها من الجفاف الداخلي الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض للهواء الطلق، وبشرب الكمية المناسبة من الماء يمكن الحفاظ على توازن الماء في الجسم وتخليصه من السموم الداخلية، أي مضاعفة التأثير الإيجابي المتمثل بزيادة نضارة البشرة.
- التركيز على استخدام الكريم الواقي من الشمس بعامل حماية مناسب وبصيغة خفيفة غير ثقيلة على البشرة بمعدل مناسب خلال اليوم، وهذا يستوجب تطبيقه كل ساعتين على أقل تقدير، وتتمثل النصيحة الإضافية بتجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الفترة من الصباح وحتى الساعات المتأخرة من الظهيرة.
- الاستعانة بالمستحضرات المضادة للشيخوخة للتقليل من الآثار والأضرار الناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس البنفسجية الضارة، والتي تشمل تصبغ البشرة وخشونتها إلى جانب ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة فيها.
- الاستعانة ببلسم تبريد البشرة عند تعرضها للتهيج بسبب موجة حارة أو عدم كفاية ما تم تطبيقه من الواقي الشمسي، وذلك لمنع تقشرها والتقليل من فرص التهابها أو احمرارها، بالإضافة لذلك يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ضرورة معالجة أي تهيج للبشرة بشكل مبكر وعند ظهور أي وهج وردي؛ للحؤول دون تفاقم حالتها أو وصولها لمراحل متقدمة كسرطان الجلد.